الاثنين، 16 يوليو 2012

استراتيجية جامعة السودان المفتوحة 2008 - 2023 الجزء السادس



محور الدراسات الجامعية الأولى والعليا والبحث العلمي

الرؤية
دراسات جامعية أولى وعليا رائدة ومتميزة في تخصصاتها وبرامجها التعليمية، وبحث علمي دقيق وشامل لقضايا المعرفة والتنمية.
الرسالة
تعمل البرامج الأكاديمية لمستوى الدراسات الجامعية الأولى والعليا لرفد المجتمع بالكفايات من الخريجين، إلى جانب الإسهام في البحث العلمي.
القيم
الأمانة وحب الاستطلاع والنزاهة والتقدير الذاتي والمبادرة والصدق وحب التعاون والمعرفة والمهارة.
تحليل الوضع الراهن
(‌أ)   جوانب القوة:
1.          إعداد خطط ومناهج لمختلف البرامج الأكاديمية بواسطة نخب من أساتذة الجامعات من داخل السودان وخارجه من حملة الألقاب العملية وأصحاب الخبرات الطويلة.
2.           توفير مقررات أكاديمية بصورة متميزة ووفق معايير التعليم الذاتي تتناسب والتعلم عن بعد والتعليم المفتوح.
3.          توفير الكتاب الجامعي للطلاب بقيمة رمزية .
4.          توفير الخبرة الفنية في مجالات التصميم التعليمي والفني والطباعة والخبرة العلمية في مجال التدقيق اللغوي.
5.          توفير الخطط المتكاملة لتدريب المعلمين على أساليب التدريس، وتنفيذها تحت إشراف معلمين من ذوي الخبرة الطويلة في عملية التدريب.
6.          توفر الجانب العملي في التعليم المفتوح عن طريق معامل الحاسوب وحلقات التربية العملية ( الأنتج الحيواني والزراعي ومعامل الكيمياء والفيزياء).
7.          إدراك الجامعة لضرورة تميز الدراسات العليا بالبلاد.
8.          حرص الجامعة على بلوغ الدارس بالدراسات العليا  مستوى في اللغة الإنجليزية ييسر له الإستفادة من المواد العلمية بها، ومن مصادر المعرفة المتطورة المتجددة التي توفرها الإنترنت وقواعد البيانات النصية والبيبلوجرافية.
9.          مرونة الإرشاد والإشراف بالجامعة وعالميتها.
10.     ايمان الجامعة بأهمية البحث العلمي ووجوب مساهمتها فيه، وحرصها على إدخال البرامج الواجب إدخالها لكونها جزءاً من رسالتها رسالتها التعليمية.
11.     ظهور بوادر لمجالات إثراء موارد الذاتية الجامعة المالية والبحث العلمي.
12.     توفر موضوعات حية للبحث العلمي في الجامعة في جوانب غير متاحة لكثير من الجامعات غير المفتوحة، أو لم توجه لها تلك الجامعات اهتمامها أصلاً، أو بالقدر الكافي، من حيث:
·      تجربة الجامعة نفسها في التعليم المفتوح.
·       الدراسات التوثيقية الآثارية والتراثية والمجتمعية والسكانية والبيئية والإقليمية منها بخاصة.
13.     توجهَّ الجامعة نحو جمع المعلومات عنها لتساعد في التخطيط بها.
14.     انتشار مناطق الجامعة التعليمية ومراكزها في مختلف أنحاء السودان وإمكان الاستفادة منها في جمع مواد للبحث العلمي.
15.     إنشاء الجامعة لمطبعتها الخاصة بها.
16.     تعاون الجامعة المتفرد مع أحسن الكفاءات العلمية داخل السودان وخارجه، التي يمكن أن تساهم بطريقة ما أو أخرى في البحث العلمي، إجراءً أو إشرافاً، أو تقويماً.
17.     مجلة خاصة بجامعة السودان المفتوحة.
18.     توفر الخبرة المناسبة لإنتاج المواد التعليمية المتعددة التي تتلائم مع التعليم عن بعد والتعليم المفتوح.
19.     إمكانية ابتكار أساليب جديدة للتعليم والتدريب تناسب مختلف الظروف والبيئات التعليمية دون التقيد بالمكان والزمان.
20.     امتلاك الجامعة نواة طيبة لوسائط الاتصال الإلكترونية التي بنموها سيكتمل الإسناد التعليمي والإشراف وورش العمل والسمنارات واللقاءات والحوارات ومناقشة التعيينات وتصحيح الامتحانات واستخراج النتائج.
21.     بدء التعاون مع الجهات التي يمكن التعاون معها في البحث العلمي، نحو الهيئة العامة للآثار والمتاحف، وأكاديمية السودان للعلوم.
(‌ب) جوانب الضعف
1.       الضعف في تصميم المادة التعليمية إلكترونياً مما يؤثر على كفاءة العملية التعليمية.
2.       عدم توفر دراسات المتابعة والتقويم الذاتي التي تحقق تغذية راجعة منتظمة من المعلومات التي يمكن على ضوئها الإرتقاء بالأداء.
3.       محدودية قدرة الجامعة في توفير الوسائط التعليمية التقنية المساندة للمادة المطبوعة .
4.       عدم توفر أغلب المراشد والأدلة المطلوبة للدراسات العليا.، أدلة المواد السمعية  والسمعبصرية والبصرية.
5.       التركيز على العلوم النظرية دون التقنية والتطبيقية وعدم وجود خطة واضحة لتطوير البرامج الأكاديمية للجامعة.
6.       اقتصار الدراسات العليا على الجوانب النظرية وشبه النظرية، كما هو حال الدراسات العليا في الجامعات المفتوحة عادة.
7.       عدم اكتمال الربط الشبكي وتصميم المؤتمرات واللقاءات والحوارات المتلفزة الحية في أرجاء المناطق التعليمية للجامعة.
8.       علو نفقة الدراسات العليا لبعض التخصصات غير ذات المردود العالي المتوقع.
9.       محدودية قدرات دعم الدراسات العليا حالياً لضعف موارد الجامعة المالية،وإن كانت ستحقق في ذلك بعض برامج الدراسات العليا ذات المردود المتوقع.
10.  ضعف المكتبة التقليدية بالجامعة حالياً
11.  قلة المتوفر من المواد الأدبية .
12.  ضعف النشر العلمي ، وتحاشي الباحثين الموضوعات الكبيرة الشائكة طويلة المدى.
13.  تقبل المجتمع لفكرة التعليم المفتوح والتعليم عن بعد.
14.  حداثة التعليم المفتوح والتعليم عن بعد وعدم حماس المجتمع لهذا النوع من التعليم.
15.  عدم وجود مجلة لمستخلصات البحوث.
16.  عدم وجود مركز للمعلومات.
17.  محدودية قدرات دعم البحث العلمي لضعف موارد الجامعة الآن من اعتمادها على الدعم الحكومي المحدود والرسوم الدراسية.
18.  استحوذ الوسائل الإسنادية بطبيعة الحال والكتب منها بخاصة، على الأولوية في ميزانية الجامعة حالياً.
19.  قلة العنصر البشري المؤهل لإجراء البحث العلمي بالجاممعة.
20.  ضعف البنيات الأساسية في بعض المناطق التعليمية من حيث عدم توفر المعامل والبرمجيات الحاسوبية والمختبرية.
فرص النجاح المتاحة
1.       إمكانية التوسع في تقديم برامج جديدة في مستوى البكالريوس، والدبلوم الوسيط والتجسير. وتوجه الجامعة نحو توثيق السودان جغرافياً وتراثياً وسكانياً ومجتمعياً وبيئياً ولغوياً ومعيشة بفتح آفاق واسعة لموضوعات بحثية بالدراسات العليا.
2.       خطورة تأثير توجه الدولة لتقليص الإنفاق العام على ميزانية البحث العلمي.
3.       عدم الحصول على مشاريع علمية تنهض بها بتكليف من جهات أخرى خارجها أو شراكة معها، تستفيد منها الجامعة ( مؤسسة وباحثين) معرفياً ومادياً.
4.       قرن بعض الباحثين للبحث العلمي بالحافز المادي المجزي في أنظارهم لابالمكسب الأدبي.
5.       عدم توفر مساعدين للباحثين ، عدداً وكفاية، بالجامعة.
6.       انشغال كثيرين من القادرين على البحث العلمي بأعباء تأسيسية بالجامعة اقتضت ضرورة بناء الجامعة غعطاءها أولوية.
7.       ضعف مساهمة القطاع الخاص بفاعلية في دعم البحث العلمي.
8.       ضعف التنسيق بين المؤسسات البحثية، ومنها الجامعة، في مجالات البحث العلمي.
المخاطر والمهددات
1.       تجاوز سرعة التقدم التقني العالمي لقدرات الجامعة ولمواكبة المناهج والمقررات الدراسية.
2.       المنافسة العالمية في مجال التعليم.
3.       خطورة تأثير توجه الدولة لتقليص الإنفاق العام، وعلى المؤسسات التعليمية بخاصة سلباً على الدراسات العلاي والبحث العمي.
4.       تردد القطاع الخاص عادة عن الإنفاق في البحث العلمي وبخاصة في الدراسات العليا.
5.       ضعف التنسيق بين المؤسسات التعليمية والبحثية.
6.       ندرة المشاريع العلمية بتكليف من جهات أخرى خارجها أو شراكة معها، تستفيد منها الجامعة( مؤسسة وباحثين) معرفياً ومادياً.
7.       عدم توفر مساعدين للباحثين ، عدداً وكفاية، بالجامعة.
8.       قرن بعض الباحثين للبحث العلمي بالحافز المادي المجزي في أنظارهم لا بالمكسب الأدبي.
الأهداف الإستراتيجية
1.       إعداد خطط واضحة لتطوير البرامج الأكاديمية.
2.       إنتاج المواد التعليمية ذات الوسائط المتعددة التي تناسب التعليم المفتوح.
3.       ابتكار أساليب جديدة للتعليم والتدريب تناسب مختلف الظروف والبيئات التعليمية.
4.       بناء البنيات الأساسية في جميع مراكز الولايات لتكون مؤهلة لاستيعاب الوسائط المتعددة المستخدمة في التعليم المفتوح.
5.       اجتياز حاجز التحدي المتمثل في تدريس العلوم الفنية والتطبيقية.
6.       تقديم خدمات متميزة ومجودة ومنافسة بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعليم بالجامعة.
7.       إجراء البحث العلمي ونشره بما يدعم المعرفة وينمي الجامعة وأدائها بصفة خاصة .
8.       الإسهام في تنمية تنمية المجتمع ورفع مستواه الثقافي عن طريق إجراء البحوث ونشرها.
9.       نشر الجامعة للبحوث المتميزة خاصة تلك التي تسهم في تنمية المجتمع ورفع المستوى الثقافي بالبلاد.
10.  إدخال التعليم الألكتروني بالجامعة.
السياسات
1.    المراجعة المستمرة للمناهج والمقررات الدراسية وتعديلها ما أمكن بما يتناسب مع التقدم التقني والمعرفي .
2.    إيلاء عناية خاصة للدراسات المؤدية إلى تنمية الجامعة وترقية أدائها.
3.    تفعيل دور قسم تحليل وتصميم النظم في تحليل العلمية من حيث المحتوى وتصميم المادة التعليمية واختيار الوسيط ما يناسبها،  وفي ابتكار أساليب جديدة للتعليم والتدريب.
4.    توفير الدعم المادي لاكمال وسائل الاتصال في أرجاء المناطق التعليمية للجامعة والاستفادة القصوى منه.
5.    الاستفادة من تقنيات التعليم في تدريس الدراسات الفنية والتطبيقية.
6.    السعي لتوفير الموارد المالية والبشرية.
7.    تشجيع البحوث الناهضة بالعملية التعليمية والتربوية في مؤسسات التعليم العام والعالي، وتلك الهادفة لتحقيق التنمية المستدامة عن طريق الدعم المالي ونشرها .
البرامج والمشروعات
1.    تقديم البرامج والمشاريع وإنشاء الإدارات والوحدات المؤدية إلى تنفيذ سياسات الجامعة نحو:
·        مراجعة المناهج الدراسية القائمة والكتب المؤلفة لها.
·        إدخال برامج دراسية جديدة والبرامج الفنية والتقنية على وجه الخصوص.
·        إنشاء مركز تقنيات التعليم.
·        تجهيز المراكز التعليمية بالمعدات لاستعياب المعدات وتجهيز مقارها.
2.    تطوير وتفعيل قسم التعليم الألكتروني وتصميم النظم.
3.    استيراد معامل متقدمة من بعض الدول كالصين وتسليمها لمسؤول العملي في إدارة البرامج الأكاديمية لتدريب المشرفين.
4.    وضع برنامج لتوفير كل التقنيات والمراجع لطلبة الدراسات العليا.
5.     قيام الجامعة برعاية البحوث الناهضة بالعملية التعليمية والتنمية المستدامة من حيث النشر والدعم المادي وذلك بالتنسيق مع بعض الشركات الخاصة ما أمكن ذلك.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق