الثلاثاء، 26 مارس 2013

دليل المشرف الأكاديمي





الهدف العام من الوحدة
عرض المبادئ والأسس والتدريبات والتطبيقات للتفاعلات الواجبة بين المشرف والدارس في التعلم عن بعد والتعلم المفتوح. ووصف الإجراءات الإدارية النموذجية، وكيف تتعلم الكثير عن النظام الإداري القائم في مؤسستك.
الأهداف التفصيلية للوحدة التدريبية (تم اختيار الأهداف التالية من الوحدات السبعة للدليل)
عندما تُكمِّل هذه الوحدة، فإنك سوف تكون قادراً على أن:
توضح ما هو نظام التعلم المفتوح والتعلم عن بعد؟
•تستعرض ميزات نظام التعلم المفتوح والتعلم عن بعد.
• تذكر بعض الصعوبات التي يواجها طلبة التعلم المفتوح والتعلم عن بعد.
•تستعرض الفروق بين دور المشرف الأكاديمي والأستاذ في التعليم الوجاهي.                
•تتبيّن الخصائص والمميزات الرئيسة التي تميز التعلم عن بعد والتعلم المفتوح.
•تلخص المهارات المطلوبة من قبل مشرف التعلم عن بعد والتعلم المفتوح.
•تلخص بعض العقبات الشائعة التي يواجهها الدارسون ومؤشراتها، وكيف يمكن للمشرفين أن يقدموا للدارسين الدعم والإسناد.
•تطبق أحد الوسائط المتعددة في عملية الإشراف عن بعد
•تعدد مميزات برنامج moodle.
•تحضر نموذجاً لجدول مواصفات أسئلة في تخصصك.  
فهرس مكونات الوحدة
نظام التعليم المفتوح والتعليم عن بعد (ODL)
مميزاته بالنسبة للدارسين
الميزات بالنسبة للمؤسسات والحكومات التي تقدم هذا النمط من التعليم
الميزات بالنسبة للموظفين
الصعوبات التي يواجهها طلبة التعلم المفتوح
بماذا تختلف مهمة المشرف  عن الأستاذ الجامعي في التعليم الوجاهي؟
الخصائص أو المميزات الرئيسة للتعلم عن بعد والتعلم المفتوح
المهارات الأساسية التي يتطلبها الإشراف الفعال في التعلم عن بعد
العقبات الشائعة التي يواجهها الدارسون ومؤشراتها، وكيف يمكن  للمشرفين أن يقدموا للدارسين الدعم والإسناد
أنظمة إدارة التعلم
ما هو برنامج Moodle ؟.
                          




نظام التعلم المفتوح والتعلم عن بعد (ODL)
مقدمة
- التعليم من حقوق الإنسان الأساسية (اليونسكو 2000)
- لقد أصبح واضحاً أن التعلم المفتوح عن بعد سيكون عنصرا مهما في أنظمة التعليم والتدريب المستقبلية. ربما يوافق الكثيرون على العبارتين السابقتين، ولكن تحويلها إلى واقع على الأرض هي مسألة مختلفة تماما ، وهذا الدليل يقدم محاولة لتحويل العبارة الثانية إلى واقع عملي بالفعل.
في تقرير اليونسكو السابق نفسه، والذي يشرح التقدم باتجاه شعار "التعليم للجميع" يذكر أن (113) مليونا من الأطفال في العالم لا يستطيعون الوصول إلى التعليم الأساسي، وأن هناك (880) مليوناً من الأميين الناضجين، وأن التمييز بين الجنسين في التعليم ما زال يرافق العديد من أنظمة التعليم في العالم، كما أن جودة التعليم وقدرته على تحقيق القيم الإنسانية والمهارات الحياتية شهد تراجعاً بحسب الأهداف التي وضعتها المؤسسات التعليمية في العالم . وتؤكد اليونسكو في تقريرها كذلك أن تحقيق شعار التعليم للجميع يبدو بعيد المنال إذا واصلنا استخدام الأساليب التقليدية في التعليم.
ويوصي تقرير آخر لليونسكو بأن على الدول النامية البحث عن طرق جديدة للتعليم يمكنها من خلالها تطوير التعليم الصفي للطلبة بأساليب متعددة، وكذلك تطوير
الأنظمة التعليمية بشكل عام. ويشهد العالم اليوم مزيدا من التفهم لأهمية التعليم المفتوح والتعليم عن بعد Open and Distance Learning (ODL) ، سواء أكان عن طريق استخدام الكتب المطبوعة والمصممة لهذا النمط من التعليم، أو عبر الإذاعة التعليمية التفاعلية، أو التعليم المعتمد على الكمبيوتر أو الإنترنت، فهذه الأنماط التعليمية تخدم عددا كبيراً من الطلبة اعتماداً على المصادر نفسها، ويسهل الوصول إليها، وتقدم المادة التعليمية بصورة أفضل، وخصوصاً في الدول ذات الأنظمة التعليمية الفقيرة .
إن فكرة التحول إلى مزيد من الاعتماد على نظام التعليم المفتوح عن بعد يتطلب منا تطوير الأنظمة التعليمية القائمة الآن ضمن محاور ثلاثة :
1-تحويل المؤسسات التعليمية القائمة على التدريس الوجاهي إلى مؤسسات ثنائية النظام، بمعنى الحفاظ على التدريس الوجاهي، وإضافة نظام التعليم عن بعد.
2-إنشاء مزيد من المؤسسات التعليمية التي تعتمد نظام التعليم المفتوح عن بعد.
3-إعادة تأهيل الأساتذة والمحاضرين في التعليم الوجاهي ليكونوا مشرفين أكاديميين في نظام التعليم المفتوح عن بعد، أو معدي مقررات تعليمية لذلك النمط من التعليم.
ما هو التعلم المفتوح والتعلُّم عن بعد (ODL) ؟
التعلم المفتوح والتعلم عن بعد منحيان تعليميان يهدفان إلى توسيع آليات التعلم وتيسيرها، ويتميزان بعاملين أساسيين : الأول يتعلق بالفلسفة، والثاني يتعلق باستخدام التقنية.
إن معظم أنظمة التعلم المفتوح عن بعد تبني على فلسفة تهدف إلى تحقيق ما يلي :
*إزالة الحواجز والحدود التي تعيق الوصول إلى التعليم.
*إتاحة المجال أمام الدارسين لدراسة ما يشاؤون، متى شاؤوا، وأينما شاؤوا.
وأنظمة التعلم المفتوح عن بعد تستخدم التقنية في التعليم بشكل واسع، فبالإضافة إلى الكتاب المطبوع هناك أيضا : الأشرطة الصوتية، والإذاعة، والفيديو، والإنترنت..
وليس هناك طريقة واحدة محددة لتقديم المادة التعليمية، فكل ما تتيحه التقنية اليوم أو غدا يمكن توظيفه لخدمة العملية التعليمية، لذا نجد
اليوم العديد من المقررات التي توصف بأنها موجهة لطلبة "التعليم المفتوح" أو "التعلُّم عن بعد"، بعضها يعتمد اعتماداً كاملاً على الدارس "التعلم الذاتي"، وبعضها يتم تدارسه عبر مجموعات، وبعضها تحت إشراف أساتذة مختصين ضمن فترات زمنية محددة.. وهكذا.
إن نظام التعلم المفتوح عن بعد الذي تعتمده جامعة السودان المفتوحة يقدم الكتاب المصمم تعليمياً لتيسير التعلم الذاتي، والمدعوم بنظام متواصل من الإشراف الأكاديمي، والإرشاد، واللقاءات التعليمية المباشرة بين المشرف والدارسين في كل مقرر دراسي، فضلاً عن الوسائط السمعية والبصرية وتوفير مادة تعليمية مساندة عبر الإنترنت لمن يرغب من الدارسين الوصول إليها.
ويعتمد اختيار النظام التعليمي المناسب على عدة عوامل، أولها: مدى خدمته للدارسين، ومدى خدمته للمؤسسات التعليمية وللحكومات، ومدى خدمته للموظفين الراغبين بالدراسة؛ وسنعرض فيا يلي ميزات نظام التعلم المفتوح عن بعد بالنسبة للفئات الثلاث السابقة:
ميزات نظام التعلم المفتوح والتعلم عن بعد.
مميزاته بالنسبة للدارسين
1- سهل المنال :
يجد العديد من الدارسين أن نظام التعليم المفتوح عن بعد هو الحل المثالي لهم، حيث لا يمكنهم مواصلة تعليمهم بالأنظمة التقليدية لأسباب متعددة، نذكر منها :
أ-الإقامة في أماكن بعيدة عن المؤسسات التعليمية، سواء أكان في الريف أو في أطراف الصحراء.. وبالتالي فالوصول إلى المؤسسات التعليمية يعتبر بعيد المنال.
ب- صعوبة المواصلات : فبالرغم من قرب المسافات أحياناً إلا أن المواصلات وعدم توفرها بشكل يومي يمثل عائقاً أمام وصول الدارسين إلى المؤسسات التعليمية.
ج-عدم القدرة على التفرغ الكامل للدراسة وفي كافة الساعات المطلوبة في الجامعات والمؤسسات التعليمية الوجاهية.
د-الإعاقات الجسدية التي تجعل من الانتقال أمراً عسيرا على البعض.
هـ-امتلاء القاعات ومحدودية استيعابها للدارسين، نظراً لمحدودية عدد الأساتذة أحياناً.
و-عدم طرح بعض المقررات المطلوبة في بعض الجامعات مما يعيق تقدم الدارسين في دراستهم، وتأخيرهم. ويمكن للنظام المفتوح عن بعد معالجة كل ما سبق عبر:
أ- توفير التعليم للدارسين في أماكنهم.
ب- إتاحة المجال للدارسين الدراسة في الوقت الذي يشاؤون .
ج- توسيع المجال لقبول مزيد من الدرسين في المقرر الواحد.
د- تقليل الكلفة : حيث يمكن استيعاب مزيد من الدارسين بالكلفة نفسها.
2-  المرونة :
بالنسبة للطلبة الكبار/الناضجين، حيث تصبح متطلبات الحياة كثيرة جدا، يعتبر نظام التعلم المفتوح عن بعد خياراً مناسباً جدا لهم، فهو يوفر المرونة في الزمان والمكان، وبالتالي فهو لا يؤثر على التزامات الدارسين تجاه أسرهم وعملهم، ويتيح لهم المجال لمواصلة تعليمهم.

3- تعليم مناسب للكبار/الناضجين :
إن استهداف الناضجين من قبل مؤسسات التعليم المفتوح عن بعد يجعل محتوى المقررات أقرب إلى خبرات أولئك الطلبة، وبالتالي شعورهم أن هذا التعليم موجه إليهم بالذات، بينما يكون محتوى المقررات في التعليم الوجاهي موجه لفئات من الطلبة مختلفة في طبيعتها عن الطلبة الناضجين.
4- جودة عالية في المقررات
إن المقررات المعدة لطالب التعلم عن بعد تختلف عن تلك التي تعتمد في إعدادها على أستاذ المادة التعليمية منفردا، فالمقررات في التعلم عن بعد يتم إعدادها وفق أسس معينة، بحيث
تكون قابلة للتعلم الذاتي، ويشارك في إعدادها أساتذة مرموقون ومتميزون في تخصصاتهم، وتخضع لسلسة طويلة من التصميم التعليمي، والتحرير والتصميم الفني، واختيار ما يناسب الفئات المستهدفة، لذا فإن هذه المقررات في الغالب تكون أفضل من حيث الجودة من تلك التقليدية.
ولأن أعداد الدارسين تكون أكبر في نظام التعلم عن بعد، فإن كلفة المقررات تكون  أقل، ومدى الاستهداف يكون أوسع، وبالتالي الحصول على مادة تعليمية محكمة وعالية المستوى. وليس مستغرباً في هذا الصدد إن علمنا أن الطلبة في الجامعات يقبلون على مقررات الجامعات المفتوحة للاستفادة منها، ولمساعدتهم في التواصل مع المقررات التي يحصلون عليها هناك بصورة أفضل. الميزات بالنسبة للمؤسسات والحكومات التي تقدم هذا النمط من التعليم
هناك أيضا فوائد عدة لنظام التعلم المفتوح والتعلم عن بعد تعود على المؤسسات والحكومات التي تتبنى مثل هذا النظام، وأبرز تلك الفوائد ما يلي :
1- تقليل التكلفة:
لا شك أن نظام التعلم المفتوح والتعلم عن بعد يعتبران أقل تكلفةمن التعليم الوجاهي، وهذا ما تدل عليه الإحصائيات الواردة في هذا الشأن، وتعتمد تلك الإحصائيات على حساب التكلفة لكل طالب، أو لكل خريج، وبالتالي مقارنتها مع التكلفة في التعليم الوجاهي.
2- الوصول لأعداد كبيرة من الدارسين :
كما ذكرنا سابقا، فإن هذا النمط من التعليم قادر على الوصول إلى بيئات لا يمكن للتعليم الوجاهي الوصول إليها، وبالتالي توفير التعليم الجيد لدارسين لا يمكنهم الالتحاق بمؤسسات التعليم الوجاهي، وبتكلفة تصل إلى النصف تقريبا، أي إمكانية استيعاب ضعف العدد من الدارسين في الحد الأدنى بالمقارنة مع التعليم الوجاهي.
 الميزات بالنسبة للموظفين
1- الجمع بين العمل والدراسة:
يعتبر أبرز الفوائد لهذا النمط من التعليم بالنسبة للموظفين، فالموظف الذي يسعى إلى تطوير وضعه المهني أثناء العمل لا يجد الوقت الكافي لتحقيق هذه الغاية دون الاعتماد على نظام التعلم المفتوح عن بعد، ولعل المثال الأبرز في هذا السياق برنامج تأهيل وتطوير لمهاراته الصفية دون الاضطرار إلى الانتقال إلى المؤسسة التعليمية التي تقدم الخدمة.


2- تقليل التكلفة:
وهذا عامل آخر مهم بالنسبة للدارسين، فالتكلفة بالنسبة لهم أقل، وكذلك فإنهم يقومون بذلك في الأوقات التي تناسبهم، وبالتالي لا يفقدون شيئاً من دخلهم بسبب اضطرارهم للغياب عن عملهم في حالة التعليم الوجاهي.
































بعض الصعوبات التي يواجها طلبة التعلم المفتوح والتعلم عن بعد.
الصعوبات التي يواجهها طلبة التعلم المفتوح
أمثلة عليها
المشكلة
إدارة وقت الدراسة
تسليم التعيينات في مواعيدها
صعوبة التعامل مع الكتاب المقرر (استخدام أسلوب الحفظ عن ظهر قلب، وعدم فهم إستراتيجيات الدراسة…)
فهم المواد الصعبة.
عدم وجود معلومات مساعدة عن المقرر.
عدم رضا عن المشرف الأكاديمي وأسلوبه.

صعوبات في الدراسة والتعلم
الشعور بالعزلة والوحدة.
الشعور بالاختلاف  عن بقية الطلبة (الإحساس بأن الآخرين أذكى وأقدر على الفهم مني).
عدم معرفة مع من يتواصل إذا شعر بأنه يواجه صعوبات في المادة التعليمية.
الشعور بالرهبة من المشرف أو المرشد، لأنه لم يسبق له لقاوٌمعه.
ضعف المهارة في إنشاء علاقات عن بعد والمحافظة عليها، سواء أكان ذلك مع المشرف أو الدارسين الآخرين.

التواصل والتفاعل عن بعد
عدم وجود مكان مناسب للدراسة.
ضعف القدرة في الوصول إلى المكتبات.
عدم استطاعته الالتزام بمواعيد المحاضرات أو النشاطات الإرشادية مع المشرف أو المركز الدراسي.
الالتزامات العائلية والمهنية.
الأعباء المالية.
مشكلات شخصية






الفروقات بين دور المشرف الأكاديمي  والأستاذ في التعليم الوجاهي
المشرف الأكاديمي
الأستاذ في التعليم الوجاهي
يوضح محتوى المادة التعليمة المعدة مسبقا
يخطط المحتوى المادة التعليمية ويحضرها      
ميسر ومساعد في شرح المادة التعليمية
خبير ومرجع للمادة التعليمية    
يساعد الدارسين على التعلم
يدرس المادة    
يكون بعيدا عن الدارسين أغلب الوقت
يدرس الطلبة بشكل وجاهي     
يتعامل مع كل دارس على حدة
يتعامل مع مجاميع الطلبة في الفصل 
يصحح التعيينات ويعلق عليها وينصح الدارسين
يصحح الاختبارات ويضع الدرجات         



















الخصائص والمميزات الرئيسة التي تميز التعلم عن بعد والتعلم المفتوح.
فوائد التعلم عن بعد والتعلم المفتوح:
• يُمَكِّن الدارسين من الدراسة في الزمان والمكان الذي يناسبهم.
• مواصلة التعلم دون الإخلال بالتزاماتهم نحو العمل والأسرة والمجتمع.
• إتاحة فرص دراسية كثيرة متباينة
(أكاديمية، تقنية، فنية، تطويرلا مهني وشخصي، تعليم الأساسي) لمجموعة من الدارسين (ناضجين أو صغار،أو ناضجين عائدين للتعلم بعد انقطاع عن الدراسة، أو أناس يتهيّأون لدخول مجالات تجارية أو وظائف،أو أشخاص يكتسبون مهارات جديدة تتعلق بالعمل، أومهنيين ذوي خبرات في الصِّحة والتعليم يعملون في اتجاه الحصول على تأهيل أعلى).
الخصائص أو المميزات الرئيسة للتعلم عن بعد والتعلم المفتوح (ODL)
1) الإمكان (سهل المنال ):
إن أحد الأسباب الأساسية لتقديم خدمات التدريب والتعليم من خلال نظام التعلم عن بعد والتعلم المفتوح هو جعله متاحاً للأشخاص الذين لا يستطيعون الحضوروالمواظبة في صفوف دراسية منتظمة لأسباب اجتماعية،أو بنائية أو شخصية.  وهذه قد تتضمن: عدم وجود أماكن لهم في المؤسسات التعليمية،أو البعد عن المؤسسات التعليمية،أو غياب برامج خاصة (معينة)، أوالالتزامات الأسرية،أو الحاجة إلى (متابعة)،أو الاستمرار في كسب العيش أثناء التعلم أو تكاليف السفر.
إن إتاحة فرص الدراسة تعتبرمفتاح التعلم عن بعد والتعلم المفتوح، لذلك فإن الطرق والأساليب والتقنيات يجب أن تعززه لا أن تحدَّه وتقيِّده.  لذلك فإن المقرر الدراسي الذي يتطلب الاستخدام المنتظم للبريد الإلكتروني قديحدُّ من فرص التعلُّم إذا كان معظم الدارسين يفتقرون إلى أجهزة الحاسوب التي يعتمد عليها.  وفي هذه الحالة فإن السماح للدارسين بكتابة التعيينات(الواجبات) الدراسية أو تسجيلها في شرائط سمعية ، ثمَّ إرسالها بالبريد أو الفاكس أو تسليمها مباشرة (شخصياً) سوف يجعل أمرالتعلُّم ميسوراٌ.
 كما إن الطرق والأساليب والتقنيات يجب الأ تحدَّ من فرص التعلُّم  المتاحة للأشخاص ذوي الحاجات الخاصَّة، كما أن المصادر التعليمية يجب أن تتواءم مع وسائط التعلُّم المختلفة، وذلك عن طريق تحويل الأشرطة السمعية – مثلاً - إلى مادة مكتوبة لذوي الإعاقة السمعية، أو تحويل المادة المكتوبة إلى أشرطة سمعية للأشخاص المعاقين بصرياً.
2) المرونة:    
            وهذا المصطلح يعني إعطاء الدارسين قدراً  من المرونة الحسيَّة والتعليمية تفسَّر كالآتي :
    أ. المرونة الحسية:
  وذلك بتمكينهم من الدراسة في الأوقات والأمكنة التي تناسبهم.
     ب. المرونة التعليمية:
وذلك بتمكينهم من دراسة المواد، أوالمقررات الدراسية والبرامج بالترتيب والكيفية التي تتناسب مع حاجاتهم .        
   إن المرونة التعليمية تتوفَّربدرجة أقل في المؤسسات الأكاديمية التقليدية حيث إن المحتوى، والترتيب والتسلسل وبناء البرامج عادة ما تكون ثابتة.  غير أن بعض المؤسسات التي تقدم التعلم عن بعد والتعلم المفتوح أصبحت أكثر مرونة فيما يلي متطلبات القبول، وربماإلى الدرجة التي تسمح يإعادة صياغة البرامج لتقابل الحاجات المعينة مثل التدريب الخاص بأصحابالمهن.   إن معظم  الدارسين يفضلون التعلم عن بعد والتعلم المفتوح الذي يناسب أساليب وطرائق تعلمهم. فقد يفضلون المقررات الدراسية التي تعتمد على النص المطبوع أكثر من الجلسات الصفية إذا كانوا يحبِّذون أن يدرسوا عن طريق القراءة و المراجعة الناقدة والكتابة.
3) التمحور حول الدارس:
          يستخدم هذا التعبير بطريقة غير ثابتة في التعلم عن بعد والتعلم المفتوح.  فهو  من ناحية يهدف إلى توفير التعليم والتدريب للدارسين بطريقة تضع الأولوية لحاجاتهم  أكثر من تخفيف العبء على الجامعة. ومن الناحية الأخرى، فهو يعني تمكين الدارسين من اللحاق بدراساتهم بطريقة صحيحة تناسب ظروفهم وأهدافهم التعلمية وأساليب تعلمهم.  أمَّا بالنسبة للمؤسسة التعليمية، فهو يعني توفير نوعية مواد تعليمية جيدة عبر وسائط تعليمية مناسبة يدعمها  إسناد تعليمي كافٍ.
          لذلك فإنَّ أحد الأهداف الرئيسة لتنمية وتطوير التعلم عن بعد والتعلم المفتوح أن يسعى إلى توفير تعليم أوتدريب يجعل الدارس محوره الأساسي.




















المهارات المطلوبة من قبل مشرف التعلم عن بعد والتعلم المفتوح.
حدد الخبراء التربويون في التعلم عن بعد والتعلم المفتوح أربعة أقسام عامة للإشراف الأكاديمي:
1) إسنادي: وهو يعني مساعدة الطلاب على التعامل مع أمور لا تتعلق بالمحتوى، لكنها قد تؤثر على تعلمهم.
2) إرشادي (توجيهي):          وهو يعني مساعدة الطلاب على فهم المحتوى الدراسي وعلاقته بأهدافهم التعلمية.
3) إتقاني: وهو يعني مساعدة الطلاب على تنمية قدراتهم على التعلم الفعال، وتطبيقه في سائر شؤون حياتهم  التعليمية والعامة.
4)إداري: ويعني أن يعمل المشرف كرابط بين الطلاب والمؤسسة التعليمية في القضايا الإدارية.
          كنا قد وضعنا مهارات المشرف في الوحدة الأولى تحت ثلاثة أقسام: أكاديمية، إسنادية وإدارية. 






















بعض العقبات الشائعة التي يواجهها الدارسون ومؤشراتها، وكيف يمكن  أن نقدم لها الدعم والإسناد

إن الخيارات المُتاحة سوف تعتمد على الظروف المحيطة بك، لكن خيارات تقييم المشكلة قد تتضمن:
• مناقشة الدارس للمساعدة في معرفة المشكلة.
• طلب المساعدة من مهني مختص في تقييم مشكلة الدارس.
إن خيارات الإجابة لتلك الحالة يمكن أن تكون:
أ-اقتراح مصادر يمكن أن تساعد، مثل موجهات المهارات الدراسية أو ورش العمل.
ب-إحالة الدارس إلى مقرر دراسي تمهيدي (قبلي) أو لمصادر يمكن أن تعطي الخلفية المعرفية أو المهارات المطلوبة.
ج-إحالة الدارس إلى مرشد ذي خبرة في مجال وثيق الصلة بالموضوع، مثل صعوبات التعلم.
د-تقديم الدعم (الإسناد) الصحيح لمساعدة الدارس في التغلب على العوائق.
هذه بعض العقبات الشائعة التي يواجهها الدارسون و مؤشراتها، وكيف يمكن للمشرفين أن يقدِّموا للدارسين الدعم والإسناد الذي يحتاجونه. واعتماداً على الظروف المحيطة المعينة، فإن المشرفين قد يقومون بإخطار شخص آخر في المؤسسة، مثل المرشد، أو مختص التعلم، أو الإداري بالمشكلة.
 والمشكلات الملخصة أدناه هي مشكلات عامة قد يواجهها الدارسون.
الاستجابة
المؤشر
العائق (العقبة)
استجب للدارس، اخطر الإدارة، بمجرد أن تصبح المشكلة واضحة.
النقص في عمل الدارس المعطى له.
الخلفية الفقيرة
وضّح المشكلة مع الدارس اقترح بعض المصادر حول المهارات الدارسية.
عدم التركيز، مشكلات الوقت.
الافتقار إلى المهارات الدراسية
أمّن على أن المشكلة تتعلّق باللغة،
أقترح أو وجِّه بالرجوع إلى المصادر الملائمة.
الإفتقارإلى الفهم في الاتصالات الأولى مع المشرف.
الصعوبات المرتبطة بلغة التدريس
أكد على المشكلة مع الدارس، أنصح الدارس بوضع أولويات وجدول زمني.
قم بإحالة الدارس إلى برنامج إدارة الوقت.
اقترح تأجيل المهمة حتى يتحصل الدارس على وقت أكبر.
اهتمامات حول عدم كتابة الوقت، تأخير في نشاطات أساسية أولية، تعيين دراسي.
إدارة الوقت
اطلب تقييم المهني المختص لمعرفة طبيعة المشكلة، بناءً على آداء الدارس. اتَّبع أي إستراتيجيات يقترحها المختصون.
قد يلفت الدارس أو أداؤه نظر المشرف، أو قد تبدو واضحة في عمل الدارس.
صعوبات التعلم
-اتصل بالدارس بوسائل بديلة. -أطلب دعماً فنياً للدارس.
انعدام الاتصال أو الاتصال المتقطع.
الصعوبات التقنية
(لا تقع مباشرة في محيط المشرف.)اتصل بمرشد مهني مختص فيما يتعلق بالإستراتيجية الأفضل.
ردود الأفعال غير المناسبة بالنسبة لهيئة التدريس، أو لمواد المقرر.
المشكلات النفسية
اطلب تقييم المهني المختص لمعرفة طبيعة المشكلة، بناءً على آداء الدارس. اتَّبع أي استراتيجيات يقترحها المختصون.
قد يلفت الدارس أو أداؤه نظر المشرف، أو قد تبدو واضحة في عمل الدارس.
صعوبات التعلم



نموذج لإدخال مادة تعليمية في برنامج
عمل تطبيق علي البرنامج e-Book Work Shop v1.4 والبرنامج  Kvisoft FlipBook Maker(عملي)   
مرفق البرنامج مع الشرح في القرص المدمج
وظيفة البرنامج :
عمل كتاب الكتروني ، فهو يحول صفحات HTML والصور والمستندات إلى ملف تنفيذي بصيغة exe ليعمل بأي جهاز أخر ولا يطلب منك أي برنامج أخر.
مميزات برنامج (Moodle) :
وجود ميزة غرفة الدردشة الحية تمكن المدرب من الاطلاع والتواصل مع المتدربين.
وجود ميزة تكوين مجموعات يقوم المدرب بتكوينها حسب المهام والمستوى التعليمي أو يقوم النظام بتكوينها عشوائياً.
وجود ميزة إنشاء اختبارات ذاتية للمتدربين، إما بتحديد وقت، وإما بدون تحديد للوقت، حيث يقوم النظام بالتصحيح ثم تسجيل الدرجات أوتوماتيكياً حسب المعايير التي يحددها المدرب لاختبارات متعددة الخيارات، أو اختبارات الصح والخطأ، أوالأسئلة ذات الإجابة القصيرة مع تمكين المدرب من وضع تعقيب على الإجابات، مع شرح روابط ذات صلة بالمحتوى، كما يوفر للمدرب جميع المميزات التي تخص الاختبارات إلكترونياً.
يمكن المتدرب من إنشاء صفحات إنترنت شخصية.
وجود عدد كبير من الأدوات الخاصة بالمشرف، ومنها الدخول للنظام، حيث لا يتم إلا عن طريق اسم مستخدم وكلمة مرور وكذلك منح مميزات لكل مجموعة ، كما يتيح النظام للمدربين أن يقوموا بتسجيل المتدربين أو أن يقوموا بتسجيل أنفسهم بالنظام.
وجود ميزة متابعة المتدرب في كل مكان من بداية دخوله إلى النظام وحتى خروجه منه في كل مرة يدخل وحتى زمن مكوثه فيه، مع إمكانية تدوين ملاحظات خاصة حول كل متدرب في مكان خاص.
وجود عدة قوالب افتراضية تمكن المدرب من إنشاء محتوى أو تمارين أو منتدى يتم في النقاش.
منح المدرب إمكانية انتقاء طريقة التعليم المناسبة للمتدربين.
دعم النظام لـ (SCORM)، وهى ترجمة حرفية من اللغة الإنجليزية (Sharable Content Object Referent Model) والتي تعني الأنموذج المرجعي لمكونات المحتوى التشاركي المشاع، وهو أحد معايير التعليم الالكتروني.






تحضير نموذج  لجدول مواصفات أسئلة في تخصصك                            
نموذج جدول مواصفات أسئلة مادة .......(تدريب على برنامج اكسل)

هناك تعليق واحد:

  1. شكرا الادارة البرامج المتميزة فقد تمت الاستفادة فلكم جزيل الشكر والتقدير فالسودان هي المعلمة الاولى دائما

    ردحذف