المقدمـة:
الوسيلة التعليمية هي أجهزة وأدوات
ومواد ، يستخدمها المربي لتحسين وتسهيل عملية التعليم والتعلم وتقصير مدتها ، وتوضح المعاني
وتشرح الأفكار وتدرب التلاميذ على المهارات وغرس العادات الحسنة في نفوسهم وعرض
القيم دون أن يعتمد المربي على الألفاظ والرموز والأرقام وذلك للوصول إلى الهدف
بسرعة وقوة وبتكلفة أقل .
ولقد أظهرت البحوث التربوية التي أجريت في بلاد مختلفة ان الوسائل التعليمية هي وسائل مساعدة على تدريس المواد الدراسية المختلفة ، وأنها يمكن ان تساعد على تعلم أفضل للدارسين على اختلاف مستوياتهم العقلية وأعمارهم الزمنية ، وتوفر الجهد في التدريس فتخفف العبء عن كاهل المدرس .
كما يمكنها ان تساهم إسهامات عديدة في رفع مستوى التعليم في أي مرحلة من المراحل التعليمية إذا توفرت الإمكانات المادية والبشرية .
وقد تدرج المربون في تنمية الوسائل السمعية ، البصرية ، ووسائل المساعدة ،والوسائل التعليمية ، ووسائل الاتصال التعليمية
ولقد أظهرت البحوث التربوية التي أجريت في بلاد مختلفة ان الوسائل التعليمية هي وسائل مساعدة على تدريس المواد الدراسية المختلفة ، وأنها يمكن ان تساعد على تعلم أفضل للدارسين على اختلاف مستوياتهم العقلية وأعمارهم الزمنية ، وتوفر الجهد في التدريس فتخفف العبء عن كاهل المدرس .
كما يمكنها ان تساهم إسهامات عديدة في رفع مستوى التعليم في أي مرحلة من المراحل التعليمية إذا توفرت الإمكانات المادية والبشرية .
وقد تدرج المربون في تنمية الوسائل السمعية ، البصرية ، ووسائل المساعدة ،والوسائل التعليمية ، ووسائل الاتصال التعليمية
إن
استخدام الوسائل التعليمية بطريقة فعالة يساعد على حل اكثر
المشكلات ويحقق للعملية التعليمية عائدا كبيرا وقد أثبتت البحوث أهمية الإمكانيات التي توفرها الوسائل التعليمية للمدرسة ومدى فعاليتها في عملية التعليم
إذ أنها :
أولا : تساهم في تعلم أعداد كبيرة في المتعلمين في صفوف مزدحمة :
فالوسائل التعليمية تساعد على حل مشكلة تعليم هذه الأعداد المتزايدة من التلامذة فبواسطة هذه الوسائل (الوسائل السمعية والبصرية مثلا) يستطيع الدارسون الحصول على تعليم أفضل وبذلك نضمن تكافؤ الفرص للتلاميذ.
ثانيا : تثير انتباه التلاميذ نحو الدروس وتزيد من إقبالهم على الدراسة
فالوسائل التعليمية بطبيعتها مشوقة ن إذا ما توفرت فيها العناصر المطلوبة لأن المادة التعليمية تقدم من خلالها بأسلوب جديد مختلف عن الطريقة اللفظية التقليدية ، فقد يكون في عرض نماذج أو أفلام قصيرة ، أو مجموعة صور متعلقة بالدرس ، يثير اهتمام التلاميذ إلى الدرس ومتابعتهم له.
ثالثا: تساعد الوسيلة التعليمية على زيادة سرعة العملية التربوية
إن استخدام الوسائل يوفر قدرا غير قليل من وقت المعلم ، فعرض وسيلة كالخريطة أو صورة للتلميذ يتيح فرصة للحصول على قدر معين من الخبرة التي لا يستطيعون الحصول عليها في المدة نفسها لو اعتمد المعلم على الشرح اللفظي وحده .
رابعا : تعالج مشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ
فقد يستطيع المعلم عن طريق الوسائل تقديم مثيرات متعددة بطرق وأساليب مختلفة تؤدي إلى استثارات وجذب التلاميذ من مختلف القدرات والخبرات والمواهب وكما يستطيع المدرس ان يعني بحاجات تلاميذه كل حسب ميوله .
خامسا: توفر الوسائل التعليمية تنوعا مرغوبا في الخبرات التعليمية
وهذا ما يحبب التلاميذ بالموقف التعليمي ، ويضع أمامهم مصادر متنوعة للمعلومات تتناسب مع وقدرتهم على التعلم .
أولا : تساهم في تعلم أعداد كبيرة في المتعلمين في صفوف مزدحمة :
فالوسائل التعليمية تساعد على حل مشكلة تعليم هذه الأعداد المتزايدة من التلامذة فبواسطة هذه الوسائل (الوسائل السمعية والبصرية مثلا) يستطيع الدارسون الحصول على تعليم أفضل وبذلك نضمن تكافؤ الفرص للتلاميذ.
ثانيا : تثير انتباه التلاميذ نحو الدروس وتزيد من إقبالهم على الدراسة
فالوسائل التعليمية بطبيعتها مشوقة ن إذا ما توفرت فيها العناصر المطلوبة لأن المادة التعليمية تقدم من خلالها بأسلوب جديد مختلف عن الطريقة اللفظية التقليدية ، فقد يكون في عرض نماذج أو أفلام قصيرة ، أو مجموعة صور متعلقة بالدرس ، يثير اهتمام التلاميذ إلى الدرس ومتابعتهم له.
ثالثا: تساعد الوسيلة التعليمية على زيادة سرعة العملية التربوية
إن استخدام الوسائل يوفر قدرا غير قليل من وقت المعلم ، فعرض وسيلة كالخريطة أو صورة للتلميذ يتيح فرصة للحصول على قدر معين من الخبرة التي لا يستطيعون الحصول عليها في المدة نفسها لو اعتمد المعلم على الشرح اللفظي وحده .
رابعا : تعالج مشكلة الفروق الفردية بين التلاميذ
فقد يستطيع المعلم عن طريق الوسائل تقديم مثيرات متعددة بطرق وأساليب مختلفة تؤدي إلى استثارات وجذب التلاميذ من مختلف القدرات والخبرات والمواهب وكما يستطيع المدرس ان يعني بحاجات تلاميذه كل حسب ميوله .
خامسا: توفر الوسائل التعليمية تنوعا مرغوبا في الخبرات التعليمية
وهذا ما يحبب التلاميذ بالموقف التعليمي ، ويضع أمامهم مصادر متنوعة للمعلومات تتناسب مع وقدرتهم على التعلم .
1
1. أن
تكون الوسيلة مثيرة للانتباه والاهتمام ، وأن تراعى في إعدادها و إنتاجها أسس التعلم ، ومطابقتها للواقع قدر المستطاع .
2. أن
تكون محققة للأهداف التربوية .
3. ان
تكون جزء لا ينفصل عن المنهج .
4. أن
تكون مراعية لخصائص التلاميذ ومناسبة لعمرهم الزمني والعقلي .
5. أن
تكون مناسبة مع الوقت والجهد الذي يتطلبه استخدامها من حيث الحصول عليها والاستعداد وكيفية استخدامها .
6. أن
تتسم بالبساطة والوضوح وعدم التعقيد .
7. أن
تتناسب من حيث الجودة والمساحة مع عدد التلاميذ في الصف وأن تعرض في وقت مناسب كي لا
تفقد عنصر الإثارة فيها .
8. يفضل
أن تصنع من المواد الأولية المتوفرة حالياً ذات التكاليف القليلة .
9. أن
تحدد المدة الزمنية اللازمة لعرضها والعمل عليها لتتناسب مع المتلقين.
10. أن تكون متقنة وجيدة التصميم من حيث تسلسل عناصرها
وأفكارها وانتقالها من هدف تعليمي إلى آخر، مع التركيز على النقاط الأساسية في الدرس .
11. أن
تتناسب ومدارك الدارسين ، بحيث يسهل الاستفادة منها .
12. أن يكون استعمالها ممكنا وسهلا .
13. أن
يشترك المدرس والطلاب في اختيار الوسيلة الجيدة التي تحقق الغرض ، وفيما يتعلق
بإعدادها يراعى الآتي :
أ. اختبار
الوسيلة قبل استعمالها للتأكد من صلاحيتها .
ب.
إعداد المكان المناسب
الذي ستستعمل فيه ، بحيث يتمكن كل دارس أن يسمع ، ويرى بوضوح تامين .
ج ـ تهيئة أذهان الدارسين إلى ما ينبغي
ملاحظته ، أو إلى المعارف التي يدور حولها موضوع الدرس ، وذلك بإثارة بعض الأسئلة
ذات الصلة به ، لإبراز النقاط المهمة التي تجيب الوسيلة عليها .
والوسائل التعليمية المستخدمة مع الفئات الخاصة هي على النحو التالي:-
1. الوسائل المستخدمة في الإعاقة السمعية .
2. الوسائل المستخدمة في الإعاقة البصرية .
3. الوسائل المستخدمة في الإعاقة الحركية .
4. الوسائل المستخدمة في الإعاقة العقلية .
والوسائل التعليمية المستخدمة مع الفئات الخاصة هي على النحو التالي:-
1. الوسائل المستخدمة في الإعاقة السمعية .
2. الوسائل المستخدمة في الإعاقة البصرية .
3. الوسائل المستخدمة في الإعاقة الحركية .
4. الوسائل المستخدمة في الإعاقة العقلية .
يصنف
خبراء الوسائل التعليمية ، والتربويون الذين يهتمون بها ، وبآثارها على الحواس
الخمس عند الدارسين بالمجموعات التالية : ـ
المجموعة
الأولى : الوسائل البصرية مثل :
1. الصور المعتمة ، والشرائح ، والأفلام الثابتة .
2. الأفلام
المتحركة والثابتة .
3. السبورة
.
4. الخرائط
.
5. الكرة
الأرضية .
6. اللوحات
والبطاقات .
7. الرسوم البيانية .
8. النماذج
والعينات .
9. المعارض
والمتاحف .
المجموعة
الثانية : الوسائل السمعية :
وتضم
الأدوات التي تعتمد علة حاسة السمع وتشمل : ـ
1. الإذاعة المدرسية الداخلية .
2. المذياع
" الراديو " .
3. الحاكي
" الجرامفون " .
4. أجهزة
التسجيل الصوتي .
المجموعة
الثالثة : الوسائل السمعية البصرية : ـ
وتضم
الأدوات والمواد التي تعتمد على حاستي السمع والبصر معا وتحوي الآتي :
1. الأفلام المتحركة والناطقة .
2. الأفلام
الثابتة ، والمصحوبة بتسجيلات صوتية .
3. مسرح
العرائس .
4. التلفاز
.
5. جهاز
عرض الأفلام " الفيديو " .
المجموعة
الرابعة وتتمثل في : ـ
1. الرحلات
التعليمية.
2. المعرض
التعليمية.
3. المتاحف
المدرسية.
1. تنمي في المعلمين حب الاستطلاع وتخلق في نفوسهم رغبة في التحصيل والمثابرة على التعلم بشوق ونشاط .
2. توسع مجال الحواس و إمكاناتها فتسهل على المتعلمين التفاعل مع البيئة التي يطالعونها أو يدرسونها والكون الذي يعيشون فيه .
3. تتيح للطالب الفرص الجيدة لإدراك الحقائق العلمية والاستفادة من خبرتهم وتعيينهم على القيام بتجارب ذات علاقة بواقع حياتهم ومعيشتهم أثناء التعلم بطريقة مبسطة .
4. تقوي العلاقة بين المعلم والمتعلم، فتزيد من إيجابية المتعلم واستجابته للتوجيهات والحقائق المجردة
5. تخلق حيوية مستمرة في جو غرفة الصف مما يساعد المعلم على الوصول بسهولة إلي الأهداف التي رسمها لدرسه .
6. تثبت المادة الجديدة في ذهن المتعلم لمدة طويلة فيستعيدها عند الحاجة لتطوير خبراته بسهولة وبسرعة .
7. تدفع المتعلم إلي التعلم بالعمل وهو خير طريق للتعلم الصحيح .
8. تحرر المعلم من دوره التقليدي وتزيد من فعاليته
أسس اختيار الوسائل التعليمية :
تجدر الإشارة في هذا البحث إلى أن استخدام الوسائل
التعليمية لا يكون عشوائياً بل أن هناك أسس ومعايير يجب أن يأخذها المعلم في
الاعتبار عند اختيار الوسيلة التعليمية وسنعرض في هذا البحث بعض المعايير لاختيار
الوسائل التعليمية.
(1) توافق الوسيلة مع الغرض الذي نسعى إلى تحقيقه منها ، كتقديم المعلومات أو اكتساب الطالب لبعض المهارات فالأفلام المتحركة مثلاً تصلح لتقديم المعلومات التي يكون فيها عنصر الحركة أساسياً فيها
(2) صدق المعلومات التي تقدمها الوسيلة ومطابقتها للواقع و إعطاء صورة متكاملة عن الموضوع ولذلك يجب أن نتأكد من أن هذه المعلومات ليست قديمة .
(3) صلة محتويات الوسيلة بموضوع الدرس ولذلك يجب على المعلم تجربة الوسيلة والتعرف على محتوياتها قبل عرضها على الطلاب في الحصة .
(4) أن تكون الوسيلة سليمة المظهر والجوهر أو عدت لأغراض تربوية لتزويد الطلاب بالمعلومات الدقيقة النافعة. أن تكون الوسيلة هي الأفضل من نوعها بحيث يستغني بها عن غيرها إذ لا فائدة ترجى من ازدحام الموقف بالوسائل التعليمية دون حاجة حقيقية . القواعد العامة لاستخدام الوسائل التعليمية وتقييمها
نرى أننا كي نحصل على أكبر فائدة من استخدام الوسائل التعليمية يجب على المعلم أن يتبع الخطوات التالية التي تكون في مجموعها خطة عامة متكاملة لاستخدام هذه الوسائل وتشمل المراحل التالية .
(1) مرحلة الإعداد:
يحتاج الأمر إلى إعداد أمور كثيرة تؤثر جميعها في النتائج التي نحصل عليها والأهداف التي نسعى إلى تحقيقها .
( أ ) إعداد الوسيلة :فمن الضروري أن يتعرف المعلم على الوسائل التي وقع اختياره عليها ليتعرف على محتوياتها وخصائصها ونواحي القصور فيها كما يقوم بتجربتها وعمل خطة لاستخدامها فيجب أن يشاهد الفيلم قبل عرضه أو يستمع إلى التسجيلات الصوتية مسبقاً أو يقوم بإجراء التجارب قبل عرضها على الطلاب أو بفحص الخرائط الموجودة وليعرف مدى مناسبتها لموضوع الدرس وأهدافه .
(ب) رسم خطة للعمل : بعد أن يتعرف المعلم على محتويات الوسيلة ومدى مناسبتها لأهداف الدرس يضع لنفسه تصورا مبدئيا عن كيفية الاستفادة منها فيقوم بحصر الأسئلة والمشكلات أو الكلمات الجديدة التي تساعد الوسيلة في الإجابة عنها ثم يخطط لكيفية تقديمها لأنواع الأنشطة التعليمية التي يمارسها الطالب .
(ج) تهيئة أذهان الطلاب : وذلك بأن يصل المعلم عن طريقة المناقشة والحوار إلى إعطاء صورة عن موضوع الوسيلة المستخدمة وصلتها بالخبرات السابقة للطلاب وأهميتها لكي يدرك الطلاب بوضوح الغرض من استخدام الوسيلة وماذا يتوقع المعلم منهم نتيجة لذلك ويحسن بالمعلم لو انه قام بحصر هذه الأسئلة والمشكلات بعد المناقشة وكتابتها على السبورة مع إضافة الكلمات والمفاهيم الجديدة التي يتناولها موضوع الدراسة ومن المعلمين من يعد هذه المشكلة سلفا ويقوم بطباعتها وتوزيعها فتدور حوله بمناقشة مبدئية مثل السير في الدرس أو عرض فيلم أو إجراء التجربة أو القيام برحلة حتى يصبح بذلك لهذه الخبرة هدف واضح يسعى الطلاب من ورائه إلى الحصول على المعرفة التي تساعده على الإجابة عن هذه الأسئلة أو حل ما أثير من مشكلات محددة .
(د) إعداد المكان :
من أكثر ما يقلل استفادة الطالب مما يستخدم المعلم من الوسائل التعليمية أن يرى عدم اهتمام المعلم بتهيئة المكان الذي يساعد على الاستفادة من هذه الوسائل كأن يغفل الدرس ( إعتام الغرفة ) الخاصة بالعروض الضوئية ولا يتبين ذلك إلا عند عرض الفيلم، إن الاهتمام بهذه العوامل يهيئ المجال المناسب لاستخدام الوسائل استخداما سليما يؤدي إلى زيادة الفائدة المرجوة منها .
(1) توافق الوسيلة مع الغرض الذي نسعى إلى تحقيقه منها ، كتقديم المعلومات أو اكتساب الطالب لبعض المهارات فالأفلام المتحركة مثلاً تصلح لتقديم المعلومات التي يكون فيها عنصر الحركة أساسياً فيها
(2) صدق المعلومات التي تقدمها الوسيلة ومطابقتها للواقع و إعطاء صورة متكاملة عن الموضوع ولذلك يجب أن نتأكد من أن هذه المعلومات ليست قديمة .
(3) صلة محتويات الوسيلة بموضوع الدرس ولذلك يجب على المعلم تجربة الوسيلة والتعرف على محتوياتها قبل عرضها على الطلاب في الحصة .
(4) أن تكون الوسيلة سليمة المظهر والجوهر أو عدت لأغراض تربوية لتزويد الطلاب بالمعلومات الدقيقة النافعة. أن تكون الوسيلة هي الأفضل من نوعها بحيث يستغني بها عن غيرها إذ لا فائدة ترجى من ازدحام الموقف بالوسائل التعليمية دون حاجة حقيقية . القواعد العامة لاستخدام الوسائل التعليمية وتقييمها
نرى أننا كي نحصل على أكبر فائدة من استخدام الوسائل التعليمية يجب على المعلم أن يتبع الخطوات التالية التي تكون في مجموعها خطة عامة متكاملة لاستخدام هذه الوسائل وتشمل المراحل التالية .
(1) مرحلة الإعداد:
يحتاج الأمر إلى إعداد أمور كثيرة تؤثر جميعها في النتائج التي نحصل عليها والأهداف التي نسعى إلى تحقيقها .
( أ ) إعداد الوسيلة :فمن الضروري أن يتعرف المعلم على الوسائل التي وقع اختياره عليها ليتعرف على محتوياتها وخصائصها ونواحي القصور فيها كما يقوم بتجربتها وعمل خطة لاستخدامها فيجب أن يشاهد الفيلم قبل عرضه أو يستمع إلى التسجيلات الصوتية مسبقاً أو يقوم بإجراء التجارب قبل عرضها على الطلاب أو بفحص الخرائط الموجودة وليعرف مدى مناسبتها لموضوع الدرس وأهدافه .
(ب) رسم خطة للعمل : بعد أن يتعرف المعلم على محتويات الوسيلة ومدى مناسبتها لأهداف الدرس يضع لنفسه تصورا مبدئيا عن كيفية الاستفادة منها فيقوم بحصر الأسئلة والمشكلات أو الكلمات الجديدة التي تساعد الوسيلة في الإجابة عنها ثم يخطط لكيفية تقديمها لأنواع الأنشطة التعليمية التي يمارسها الطالب .
(ج) تهيئة أذهان الطلاب : وذلك بأن يصل المعلم عن طريقة المناقشة والحوار إلى إعطاء صورة عن موضوع الوسيلة المستخدمة وصلتها بالخبرات السابقة للطلاب وأهميتها لكي يدرك الطلاب بوضوح الغرض من استخدام الوسيلة وماذا يتوقع المعلم منهم نتيجة لذلك ويحسن بالمعلم لو انه قام بحصر هذه الأسئلة والمشكلات بعد المناقشة وكتابتها على السبورة مع إضافة الكلمات والمفاهيم الجديدة التي يتناولها موضوع الدراسة ومن المعلمين من يعد هذه المشكلة سلفا ويقوم بطباعتها وتوزيعها فتدور حوله بمناقشة مبدئية مثل السير في الدرس أو عرض فيلم أو إجراء التجربة أو القيام برحلة حتى يصبح بذلك لهذه الخبرة هدف واضح يسعى الطلاب من ورائه إلى الحصول على المعرفة التي تساعده على الإجابة عن هذه الأسئلة أو حل ما أثير من مشكلات محددة .
(د) إعداد المكان :
من أكثر ما يقلل استفادة الطالب مما يستخدم المعلم من الوسائل التعليمية أن يرى عدم اهتمام المعلم بتهيئة المكان الذي يساعد على الاستفادة من هذه الوسائل كأن يغفل الدرس ( إعتام الغرفة ) الخاصة بالعروض الضوئية ولا يتبين ذلك إلا عند عرض الفيلم، إن الاهتمام بهذه العوامل يهيئ المجال المناسب لاستخدام الوسائل استخداما سليما يؤدي إلى زيادة الفائدة المرجوة منها .
(2) مرحلة الاستخدام :
تتوقف الاستفادة من الوسائل التعليمية إلى حد كبير على الأسلوب الذي يتبعه المعلم في استخدام الوسائل ومدى اشتراك الطالب اشتراكا إيجابيا في الحصول على الخبرة عن طريقها ولمسؤولية المعلم في هذه المرحلة عدة جوانب.
أ ) تهيئة المناخ المناسب للتعلم : وهو أن يتأكد المعلم أثناء استخدامه للوسائل التعليمية أن كل شيء يسير وفق ما خطط له فعليه أن يلاحظ وضوح الصوت والصورة أثناء عرض الأفلام أو أن الصور والخرائط المعلقة أو المواد المعروضة في مكان يسمح للجميع بمشاهدتها أو أن صوت التسجيلات الصوتية يصل إلى جميع الطلاب .
ب ) تحديد الغرض من استخدام الوسيلة : وهنا يجب على المعلم أن يحدد لنفسه الغرض من استخدام الوسيلة التعليمية في كل خطوة أثناء سير الدرس فقد يستخدم المعلم الفيلم للتقديم لدرس جديد أو يستخدمه لشرح الدرس أو تلخيصه أو لتقييم تحصيل الطلاب وبالمثل قد يطلب المعلم من طلابه مشاهدة شرائح مجهريه تحت الميكروسكوب لمعرفة محتويات الخلية وقد يطلب منهم الذهاب إلى المكتبة للإطلاع والقراءة والإجابة عن بعض الأسئلة وبذلك تحقق كل وسيلة هدفا من أهداف الدرس المحدد ويجب أن يحرص المعلم على أن يتخذ التلميذ موقفا إيجابيا من استخدام الوسيلة التعليمية فيشترك بمفرده أو في مجموعات لاختيار الوسيلة التعليمية المناسبة كاختيار الأفلام مثلا أو إعداد الرحلات أو عمل مصورات أو إعداد اللوحات كما يشترك في إثارة الأسئلة و صياغة المشكلات التي تتصل بموضوع الوسيلة المستخدمة وبالمثل يجب أن يشتركوا في تحمل مسؤولية إعداد الفصل وتشغيل الأجهزة ، الأمر الذي يجعل من استخدام الوسائل عملية تعليمية متكاملة تعمل على إثراء خبرة الطالب ومن الأمور الضرورية في استخدام الوسائل التعليمية على أن يعمل المعلم على الاستفادة منها كوسيلة للتعلم ولا يقتصر على استخدامها كمجرد وسيلة للتوضيح أو التدريس ففي الحالة الثانية يكون موقف الطالب منها موقفا سلبيا مهمته أن يستقبل المعلومات التي نقدمها له ، أما في الحالة الأولى فالطالب له دور إيجابي يخطط مع المعلم على تحقيقه حيث يكون الهدف واضحا في ذهن المعلم والطالب على السواء ويتبع المعلم كثيرا من الأساليب التي تساعد على المزيد من التفاعل بين الطالب والمواد التعليمية ومن أمثلة هذه الأساليب أن يشاهد الطالب الفيلم للإجابة عن بغض الأسئلة أو يشاهد إجراء أحد التجارب ليجيب على بعض المشكلات أو يقوم بفك أحد النماذج ليتعرف على مكان كل جزء من النموذج وعلاقته
تتوقف الاستفادة من الوسائل التعليمية إلى حد كبير على الأسلوب الذي يتبعه المعلم في استخدام الوسائل ومدى اشتراك الطالب اشتراكا إيجابيا في الحصول على الخبرة عن طريقها ولمسؤولية المعلم في هذه المرحلة عدة جوانب.
أ ) تهيئة المناخ المناسب للتعلم : وهو أن يتأكد المعلم أثناء استخدامه للوسائل التعليمية أن كل شيء يسير وفق ما خطط له فعليه أن يلاحظ وضوح الصوت والصورة أثناء عرض الأفلام أو أن الصور والخرائط المعلقة أو المواد المعروضة في مكان يسمح للجميع بمشاهدتها أو أن صوت التسجيلات الصوتية يصل إلى جميع الطلاب .
ب ) تحديد الغرض من استخدام الوسيلة : وهنا يجب على المعلم أن يحدد لنفسه الغرض من استخدام الوسيلة التعليمية في كل خطوة أثناء سير الدرس فقد يستخدم المعلم الفيلم للتقديم لدرس جديد أو يستخدمه لشرح الدرس أو تلخيصه أو لتقييم تحصيل الطلاب وبالمثل قد يطلب المعلم من طلابه مشاهدة شرائح مجهريه تحت الميكروسكوب لمعرفة محتويات الخلية وقد يطلب منهم الذهاب إلى المكتبة للإطلاع والقراءة والإجابة عن بعض الأسئلة وبذلك تحقق كل وسيلة هدفا من أهداف الدرس المحدد ويجب أن يحرص المعلم على أن يتخذ التلميذ موقفا إيجابيا من استخدام الوسيلة التعليمية فيشترك بمفرده أو في مجموعات لاختيار الوسيلة التعليمية المناسبة كاختيار الأفلام مثلا أو إعداد الرحلات أو عمل مصورات أو إعداد اللوحات كما يشترك في إثارة الأسئلة و صياغة المشكلات التي تتصل بموضوع الوسيلة المستخدمة وبالمثل يجب أن يشتركوا في تحمل مسؤولية إعداد الفصل وتشغيل الأجهزة ، الأمر الذي يجعل من استخدام الوسائل عملية تعليمية متكاملة تعمل على إثراء خبرة الطالب ومن الأمور الضرورية في استخدام الوسائل التعليمية على أن يعمل المعلم على الاستفادة منها كوسيلة للتعلم ولا يقتصر على استخدامها كمجرد وسيلة للتوضيح أو التدريس ففي الحالة الثانية يكون موقف الطالب منها موقفا سلبيا مهمته أن يستقبل المعلومات التي نقدمها له ، أما في الحالة الأولى فالطالب له دور إيجابي يخطط مع المعلم على تحقيقه حيث يكون الهدف واضحا في ذهن المعلم والطالب على السواء ويتبع المعلم كثيرا من الأساليب التي تساعد على المزيد من التفاعل بين الطالب والمواد التعليمية ومن أمثلة هذه الأساليب أن يشاهد الطالب الفيلم للإجابة عن بغض الأسئلة أو يشاهد إجراء أحد التجارب ليجيب على بعض المشكلات أو يقوم بفك أحد النماذج ليتعرف على مكان كل جزء من النموذج وعلاقته
3) مرحلة التقييم :
كثيرا ما تنتهي مهمة الوسائل التعليمية عند المعلم بمجرد الانتهاء من استخدامها فينصرف الطلاب مباشرة بعد عرض الفيلم أو إجراء التجارب أو عرض الخرائط أو مشاهدة البرنامج التلفزيوني…………….الخ ويعتبر ذلك استخدام مبتور للوسائل التعليمية لا يؤدي الغرض من استخدامها . ولكي تحقق الوسائل التعليمية الأهداف التي رسمها المعلم لاستخدامها يجب أن يعقب ذلك فترة للتقييم لكي يتأكد المعلم أن الأهداف التي حددها قد أنجزت وأن التعلم المنشود قد تحقق وأن الوسيلة التي استعملها تتناسب مع هذه الأهداف فإذا سبق عرض الفيلم حصر بعض الأسئلة أو إثارة بعض المشكلات فإنه يتوجب على المعلم الإجابة على هذه الأسئلة والتوصل إلى الحلول المناسبة لهذه المشكلات ويمكن أن يتم ذلك شفهيا عن طريق المناقشة أو كتابة، وبذلك يقوم المعلم بتعزيز الإجابة الصحيحة وفي نفس الوقت يقوم المعلم بتقييم الوسيلة التي استخدمها من جميع النواحي من حيث مناسبتها من ناحية المادة وطريقة العرض لمستوى الطلاب والهدف من الاستعانة بها ويحتفظ بهذا التقييم في سجلاته عندما يعود إلى استخدامها المرات التالية ليعرف متى وكيف يستخدمها لتحقيق تعلم أفضل . وهنا نؤكد مما سبق انه على المعلم أن يبتعد عن أساليب التقييم التقليدية كأن يسأل الطلاب عن رأيهم فيما شاهدوه ؟ ويتجه إلى الأسئلة المحددة الموضوعية حتى يتعرف على وجه الدقة ما حققه الطالب وما فاته تحقيقه حتى يكون أقدر على تحديد نقط الضعف وطرق علاجها .
كثيرا ما تنتهي مهمة الوسائل التعليمية عند المعلم بمجرد الانتهاء من استخدامها فينصرف الطلاب مباشرة بعد عرض الفيلم أو إجراء التجارب أو عرض الخرائط أو مشاهدة البرنامج التلفزيوني…………….الخ ويعتبر ذلك استخدام مبتور للوسائل التعليمية لا يؤدي الغرض من استخدامها . ولكي تحقق الوسائل التعليمية الأهداف التي رسمها المعلم لاستخدامها يجب أن يعقب ذلك فترة للتقييم لكي يتأكد المعلم أن الأهداف التي حددها قد أنجزت وأن التعلم المنشود قد تحقق وأن الوسيلة التي استعملها تتناسب مع هذه الأهداف فإذا سبق عرض الفيلم حصر بعض الأسئلة أو إثارة بعض المشكلات فإنه يتوجب على المعلم الإجابة على هذه الأسئلة والتوصل إلى الحلول المناسبة لهذه المشكلات ويمكن أن يتم ذلك شفهيا عن طريق المناقشة أو كتابة، وبذلك يقوم المعلم بتعزيز الإجابة الصحيحة وفي نفس الوقت يقوم المعلم بتقييم الوسيلة التي استخدمها من جميع النواحي من حيث مناسبتها من ناحية المادة وطريقة العرض لمستوى الطلاب والهدف من الاستعانة بها ويحتفظ بهذا التقييم في سجلاته عندما يعود إلى استخدامها المرات التالية ليعرف متى وكيف يستخدمها لتحقيق تعلم أفضل . وهنا نؤكد مما سبق انه على المعلم أن يبتعد عن أساليب التقييم التقليدية كأن يسأل الطلاب عن رأيهم فيما شاهدوه ؟ ويتجه إلى الأسئلة المحددة الموضوعية حتى يتعرف على وجه الدقة ما حققه الطالب وما فاته تحقيقه حتى يكون أقدر على تحديد نقط الضعف وطرق علاجها .
(4) مرحلة المتابعة :
من المفروض أن اكتساب الخبرة يؤدي إلى زيادة الرغبة في تنمية هذه الخبرة واكتساب خبرات جديدة وينبغي أن يعمل المعلم عن طريق استخدام الوسائل التعليمية إلى تحقيق ذلك . ولا شك أن مشاهدة الفيلم أو إجراء تجربة أو القيام برحلة أو الاستماع إلى شريط مسجل سوف يجيب على بعض الأسئلة التي أثارها موضوع الدرس ويثير في الوقت نفسه تساؤلات كثيرة تتصل بهذه الأسئلة كما يختلف الطلاب بدرجات متفاوتة في مدى الاستفادة من هذه الوسائل التعليمية و لذلك يجب على المعلم أن يقوم بتهيئة مجالات الخبرة لاستكمال واستمرار عملية التعلم ولذلك يعقب استخدام الوسائل التعليمية كثير من المناقشة و الحوار للإجابة عما أثير من أسئلة وتوضيح المفاهيم الجديدة وربطها بالخبرات السابقة عن طريق بيان أوجه الشبه والخلاف بينها . وقد يحتاج الأمر إلى إعادة عرض الفيلم أو التجربة أو إجراء تجارب جديدة أو دراسة بعض العينات والنماذج أو القيام برحلات جديدة أو الذهاب إلى المكتبة لتكملة البحث عن طريق القراءة والإطلاع ويعمد بعض المعلمين إلى تقسيم الفصل إلى مجموعات أو لجان تتولى كل منها أحد هذه الأعمال السابقة فمنهم من يتجه إلى المكتبة ومنهم من يقوم بعمل معرض أو لوحة حول موضوع الدراسة ومنهم من يكلف بالبحث عن فيلم أخر وعرضه على الفصل ثم تنصرف كل مجموعة إلى إنجاز عملها تحت توجيه وإشراف المعلم وبعد أن تنتهي من عملها يجتمع الفصل بالكامل ليستمع ويشاهد ويناقش ما قامت به كل مجموعة و يربط هذه المعرفة المختلفة ببعضها مما يؤدي إلى إثراء خبرة الطالب حول موضوع الدراسة و إلمامه بجميع نواحي الموضوع وتكوين مفاهيم متكاملة حوله .
من المفروض أن اكتساب الخبرة يؤدي إلى زيادة الرغبة في تنمية هذه الخبرة واكتساب خبرات جديدة وينبغي أن يعمل المعلم عن طريق استخدام الوسائل التعليمية إلى تحقيق ذلك . ولا شك أن مشاهدة الفيلم أو إجراء تجربة أو القيام برحلة أو الاستماع إلى شريط مسجل سوف يجيب على بعض الأسئلة التي أثارها موضوع الدرس ويثير في الوقت نفسه تساؤلات كثيرة تتصل بهذه الأسئلة كما يختلف الطلاب بدرجات متفاوتة في مدى الاستفادة من هذه الوسائل التعليمية و لذلك يجب على المعلم أن يقوم بتهيئة مجالات الخبرة لاستكمال واستمرار عملية التعلم ولذلك يعقب استخدام الوسائل التعليمية كثير من المناقشة و الحوار للإجابة عما أثير من أسئلة وتوضيح المفاهيم الجديدة وربطها بالخبرات السابقة عن طريق بيان أوجه الشبه والخلاف بينها . وقد يحتاج الأمر إلى إعادة عرض الفيلم أو التجربة أو إجراء تجارب جديدة أو دراسة بعض العينات والنماذج أو القيام برحلات جديدة أو الذهاب إلى المكتبة لتكملة البحث عن طريق القراءة والإطلاع ويعمد بعض المعلمين إلى تقسيم الفصل إلى مجموعات أو لجان تتولى كل منها أحد هذه الأعمال السابقة فمنهم من يتجه إلى المكتبة ومنهم من يقوم بعمل معرض أو لوحة حول موضوع الدراسة ومنهم من يكلف بالبحث عن فيلم أخر وعرضه على الفصل ثم تنصرف كل مجموعة إلى إنجاز عملها تحت توجيه وإشراف المعلم وبعد أن تنتهي من عملها يجتمع الفصل بالكامل ليستمع ويشاهد ويناقش ما قامت به كل مجموعة و يربط هذه المعرفة المختلفة ببعضها مما يؤدي إلى إثراء خبرة الطالب حول موضوع الدراسة و إلمامه بجميع نواحي الموضوع وتكوين مفاهيم متكاملة حوله .
ويمكن أن نلخص الدور الذي تلعبه الوسائل التعليمية
في تحسين عملية التعليم والتعلم بما يلي :
إثراء التعليم:
أوضحت الدراسات والأبحاث ( منذ حركة التعليم السمعي البصري ) ومروراً بالعقود التالية أن الوسائل التعليمية تلعب دوراً جوهرياً في إثراء التعليم من خلال إضافة أبعاد ومؤثرات خاصة وبرامج متميزة . إن هذا الدور للوسائل التعليمية يعيد التأكيد على نتائج الأبحاث حول أهمية الوسائل التعليمية في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بناء المفاهيم وتخطي الحدود الجغرافية والطبيعية ولا ريب أن هذا الدور تضاعف حالياً بسبب التطورات التقنية المتلاحقة التي جعلت من البيئة المحيطة بالمدرسة تشكل تحدياً لأساليب التعليم والتعلم المدرسية لما تزخر به هذه البيئة من وسائل اتصال متنوعة تعرض الرسائل بأساليب مثيرة ومشرقة وجذابة.
اقتصادية التعليم :
ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .
استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم:
يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه .
وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها .
زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم:
هذا الاستعداد الذي إذا وصل إليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل صورة
ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيئ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم .
اشتراك جميع حواس المتعلم:
إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم ، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم.
تـحاشي الوقوع في اللفظية والمقصود باللفظية:
ويقصد بذلك جعل عملية التعليم اقتصادية بدرجة أكبر من خلال زيارة نسبة التعلم إلى تكلفته . فالهدف الرئيس للوسائل التعليمية تحقيق أهداف تعلم قابلة للقياس بمستوى فعال من حيث التكلفة في الوقت والجهد والمصادر .
استثارة اهتمام التلميذ وإشباع حاجته للتعلم:
يأخذ التلميذ من خلال استخدام الوسائل التعليمية المختلفة بعض الخبرات التي تثير اهتمامه وتحقيق أهدافه .
وكلما كانت الخبرات التعليمية التي يمر بها المتعلم أقرب إلى الواقعية أصبح لها معنى ملموساً وثيق الصلة بالأهداف التي يسعى التلميذ إلى تحقيقها والرغبات التي يتوق إلى إشباعها .
زيادة خبرة التلميذ مما يجعله أكثر استعداداً للتعلم:
هذا الاستعداد الذي إذا وصل إليه التلميذ يكون تعلمه في أفضل صورة
ومثال على ذلك مشاهدة فيلم سينمائي حول بعض الموضوعات الدراسية تهيئ الخبرات اللازمة للتلميذ وتجعله أكثر استعداداً للتعلم .
اشتراك جميع حواس المتعلم:
إنّ اشتراك جميع الحواس في عمليات التعليم يؤدي إلى ترسيخ وتعميق هذا التعلّم والوسائل التعليمية تساعد على اشتراك جميع حواس المتعلّم ، وهي بذلك تساعد على إيجاد علاقات راسخة وطيدة بين ما تعلمه التلميذ ، ويترتب على ذلك بقاء أثر التعلم.
تـحاشي الوقوع في اللفظية والمقصود باللفظية:
استعمال المدّرس ألفاظا ليست لها عند التلميذ
الدلالة التي لها عند المدّرس ولا يحاول توضيح هذه الألفاظ المجردة بوسائل مادية
محسوسة تساعد على تكوين صور مرئية لها في ذهن التلميذ ، ولكن إذا تنوعت هذه
الوسائل فإن اللفظ يكتسب أبعاداً من المعنى تقترب به
من الحقيقة الأمر الذي يساعد على زيادة التقارب والتطابق
بين معاني الألفاظ في ذهن كل من المدّرس والتلميذ .يؤدي تـنويع الوسائل
التعليمية إلى تكوين مفاهيم سليمة ...
زيادة مشاركة التلميذ الإيجابية في اكتساب الخبرة
زيادة مشاركة التلميذ الإيجابية في اكتساب الخبرة
تنمي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة واتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات . وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ.
تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة:
تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين:
تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ:
تـؤدي إلـى تعـديل الــسـلوك وتـكـويــــن الاتـجاهـات الجديدة
تنمي الوسائل التعليمية قدرة التلميذ على التأمل ودقة الملاحظة وإتباع التفكير العلمي للوصول إلى حل المشكلات . وهذا الأسلوب يؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ.
تساعد في تنويع أساليب التعزيز التي تؤدي إلى تثبيت الاستجابات الصحيحة .
تساعد على تنويع أساليب التعليم لمواجهة الفروق الفردية بين المتعلمين
تؤدي إلى ترتيب واستمرار الأفكار التي يكونها التلميذ
تـؤدي إلـى تعـديل الــسـلوك وتـكـويــــن الاتـجاهـات الجديدة
يمكن للوسائل التعليمية
أن تلعب دوراً هاماً في النظام التعليمي . ورغم أن هذا الدور أكثر وضوحاً في
المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم ، كما يدل على ذلك النمو ألمفاهيمي للمجال من جهة
، والمساهمات العديدة لتقنية التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى
ذك أديبات المجال ، إلا أن هذا الدور في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى
الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل - إن وجدت - دون التأثير المباشر في عملية التعلم
وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي الذي يؤكد علية المفهوم المعاصر لتقنية
التعليم .
لا يمكن
لنا ونحن نعيش هذه
الثورة العلمية ( العالمية ) أن نقف موقف المتفرج المندهش دون أن
نحاول المشاركة في
هذه التظاهرة ...وتتخلص المشاركة بكلمة واحدة هي ( العلم ) . وما
الطريقة الأمثل
والأصح لإيصاله إلى المتلقي .....يمكن للوسائل التعليمية أن تلعب
دوراً هاماً في النظام
التعليمي . ورغم أن هذا الدور أكثر وضوحاً في المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم
، كما يدل على ذلك النمو ألمفاهيمي للمجال من جهة ، والمساهمات
العديدة لتقنية
التعليم في برامج التعليم والتدريب كما تشير إلى ذك أديبات المجال ،
إلا أن هذا الدور
في مجتمعاتنا العربية عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض
الوسائل - إن وجدت
- دون التأثير المباشر في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام
للأسلوب النظامي
الذي يؤكد علية المفهوم المعاصر لتقنية التعليم .
(1) الوسائل التعليمية . الأستاذ: (إبراهيم العبيد)
(2) تقنية التعليم ( مفهومها ودورها في تحسين عملية التعليم والتعلم )....(بدر الصالح).
(3) من الوسائل التعليمية إلى تكنولوجيا التعليم.....(ماهر إسماعيل يوسف).
(5) مواقع تكنولوجيا التعليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق